الثقافة هي الجزء الرئيسي الذي لا ينفصل عن الحضارة طالما أنها معنية لا ماديًا ولا تقنيًا، على سبيل المثال الأدب والفن والحضارة والتقاليد والعادات وما إلى ذلك.
توضح الأبحاث والدراسات الحديثة في هذا العلم تأثير الثقافة على تكوين الشخصية ونفسية الفرد. ويعتبر تحليل السلوك الثقافي أداة هامة لفهم السلوك والتفاعل في المجتمعات المختلفة.
والذي نَفْسُهُ بِغَيْرِ جَمَالٍ لَا يَرَى فِي الْوُجُودِ شَيْئًا جَمِيلَا.
وعليه، فالإنسان كائن ثقافي، والثقافة هي التي تصنع الوجود الفردي، أو الجماعي مما يجعلها في علاقة جدلية مع الجمال والجمالية.
- تؤثر في أنماط العلاقات الأسرية، حيث تحدد بعض الثقافات دور الأسرة في حياة الأفراد، بينما تشجع ثقافات أخرى على الاستقلالية الفردية.
الوصول لإيجاد حلول للمشكلات بصورة أسرع نتيجة تجمع المعرفة والخبرة بين الأفراد بصورة خاصة والشركات بصورة عامة.
ويمكن صياغة هذه الإشكالية في التساؤلات الآتية: كيف يمكن للعناصر غير المادية للثقافة أن تغير السلوك المادي للأفراد والجماعات؟ وما هي الأسس التي تستند عليها الثقافة الجمالية؟ وما هي مظاهر تنمية السلوك المؤسَّسَة على قيم الثقافة الجمالية؟ وكيف يجسد الإبداع ما هو قيمي من خلال ما هو جمالي؟ وإلى أي مدى يمكن القول إن الاهتمام بالثقافة غير المادية فعل منتج حضاريا، ويتطلب العناية والاهتمام.
تبادل الثقافات يساهم في تطوير الفرد والمجتمع وفهم التنوع الثقافي.
تعد الثقافة الجمالية من أبرز مناحي الثقافة المبثوثة في كافة مناحي الحياة، بل هي الملمح الأبرز في كل ما هو ثقافي؛ فالتحفة الفنية يراعى فيها الجمال، وكذلك الملبس وقس على ذلك العمارة، والمركب.
تدور أهمية الثقافة حول تكوين الفرد أو الضمير الجماعي للمجتمع، وفي ذات الوقت ما يمثل المشاعر التي تدفع سلوكهم بطريقة معينة وإشارة بوصلة السلوك نحو الفرد وأيضًا نحو المجتمع، لأن يحاسب الفرد بهما. إن أهمية الثقافة تكمن في تعيين القيم حيث تتأثر شخصية الشخص وأيضًا تكوينه بصورة مباشر بالثقافة.
يبدو لنا من خلال هذه التعاريف جملة من الملاحظات حول العلاقة بين الثقافة والعناصر ذات الصلة الامارات بها:
إن معرفة العوامل الاجتماعية التي تؤثر على هذا العلم تساهم في فهم أفضل للتفاعل في المجتمعات المتنوعة.
إن العلاقة بين الثقافة والنمو النفسي هي علاقة متبادلة، حيث تؤثر الثقافة على النمو النفسي، والنمو النفسي يؤثر بدوره على الثقافة.
تتأثر الشخصية بعدة عوامل، من بينها العوامل الوراثية، والتجارب الحياتية، والبيئة الثقافية، مما يجعلها ديناميكية وقابلة الإمارات للتطور.