Detailed Notes on دور الأم في تربية البنات
راقبي تصرفات ابنتك عن بُعد، حتى تتمكني من التدخل ودعمها وتقويم سلوكها، مع ضرورة الحرص على عدم إيذاء مشاعرها.
قد تضطر الأم لعقوبة طفلها، والعقوبة حين تكون في موضعها مطلب تربوي، لكن بعض الأمهات حين تعاقب طفلها فإنها تعاقبه وهي في حالة غضب شديد، فتتحول العقوبة من تأديب وتربية إلى انتقام، والواقع أن كثيراً من حالات ضربنا لأطفالنا تشعرهم بذلك.
الأب هو الحب الأول في حياة كل فتاة، وعندما تحصل البنت منذ الصغر، وطيلة فترة وجودها مع أسرتها على حب والدها، وثقته ودعمه ستكبر لتصبح امرأة واثقة تعرف معنى الحب الصادق، ولا تنخدع بأكاذيب الشباب من حولها.
هناك رابط عاطفي قوي للغاية بين الأم وأبنائها؛ فهي أول من يشعر بهم ويُدرك احتياجاتهم قبل أيّ أحد، كما تُركّز الأم على التواصل شفهياً مع أبنائها تبعاً لتكوينها الأنثوي الذي يجعلها تُحبّذ هذا النوع من التواصل، ممّا يُقوّي العلاقة بينهما ويجعلها مسؤوولةً في نظرهم عن الانضباط في المنزل وتحديد قواعد السلوك، كما تُضحّي الأم بحاجاتها الشخصية في سبيل تحقيق احتياجات أبنائها، وتبدأ مشاعرها هذه منذ فترة الحمل،[٣] ومن الأدوار الأخرى التي تقع على عاتق الأم في تربيتها لأبنائها ما يأتي:[٤]
رابط مختصر نور نسخ للمشاركة لـ فيسبوك للمشاركة فيسبوك تويتر واتساب تليجرام نسخة للطباعة موضوعات متعلقة أمك ثم أمك
قال – عز وجل – في كتابه العزيز: ” وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون ” سورة النحل، آيات ٨٥ و ٩٥.
الاستجابة لحاجات الأبناء المختلفة والاهتمام بها، مثل حاجتهم إلى العِناق.
تعليم أبنائها المثابرة من خلال التعبير لهم عن مدى رضاها وشعورها بالسعادة والإنجاز عندما يرونها منهكة.
تشجيع الأبناء على قضاء الكثير من الوقت مع جميع أفراد الأسرة والقيام ببعض الأنشطة الممتعة معًا، حيث يُعزز ذلك عندهم مفهوم الترابط الأسري وأهميته.
ومما ينبغي مراعاته هنا الحرص على تجنب أثر اختلاف الموقف أو وجهة النظر بين الوالدين، وأن نسعى إلى ألا يظهر ذلك على أولادنا فهم أعز مانملك، الامارات وبإمكاننا أن نختلف ونتناقش في أمورنا لوحدنا.
الشعور بأهمية التربية: يجب على الأم استشعار مدى أهمية دورها في تربية الأبناء، فهي المسؤولة عن تشكيل شخصيّات أبنائها بكافة جوانبها الجسمية، والنفسية، والعقلية، والروحية، حيث إنّ تربيتها لهم لا تقتصر على الأمر والنهي إنّما تُحدّد جزءاً كبيراً من مستقبلهم.
دعم ثقة الأبناء بأنفسهم من خلال تواجدها حولهم دائماً ومساعدتهم على تطوير مهاراتهم.
الولد والبنت بحاجة للرعاية والحب والاهتمام نفسه، ويجب ألا تختلف طبيعة التعامل بينهما أبداً.
من الأمور المهمة في علاج أخطاء الأطفال أن نتجنب إهانتهم أو وصفهم بالفشل والطفولة والفوضوية والغباء …إلخ.